أكدت المعالجة النفسية الدكتورة هبة حريري، أن كشف العورة أمام الأطفال يعتبر تجاوزًا كبيرًا في التربية السليمة وانتهاك لبراءتهم وقد يعرضهم ليكونوا ضحية سهلة للتحرش مستقبلاً.

وأوضحت أن حدود العورة بين السرة إلى الركبة لها حكمة سيكولوجية حتى على شخصية الطفل، فمن المهم جدًا أن يعي الطفل في بداياته أن هذه المنطقة خاصة جدًا ولا يستطيع رؤيتها في جسد والديه، وهذا بدوره يسهم في رفع الحماية من الاعتداءات الجنسية لدى الطفل.

وتابعت : “يبدأ المعتدي جنسيًا بكشف عورته أمام الطفل، وإذا لم يجد اي استنكار أو ارتباك يعرف المعتدي أن هذا الطفل أصبح بالنسبة له ضحية سهلة”.

وحذرت “حريري” من خطورة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين أمام الطفل، مشيرةً إلى أن لها آثارًا سلبية كبيرة، منها إدمان المشاهد الإباحية؛ وتعرضه لمواقف جنسية سابقة عن وقتها.

وأضافت “حريري” لبرنامج “سيدتي” : “كثير من الأهل لا يرى مشكلة في نوم الطفل معهم وإذا كبر يفكر الوالدان وقتها بالخصوصية، ولكن قد تسبب النقلة المتأخرة أزمة لدى الطفل”.

وأشارت إلى أن “الكثير من الأهل يعتقد أن الطفل الصغير لا يقدر على الكلام ليس لديه ذاكرة” لافتة إلى أن أفضل عمر لفصل الطفل يكون من 4 شهور فما فوق.

وتحدثت الحريري عن شخص بالغ أدمن المشاهد الإباحية بسبب الفضول الذي دفعه لمعرفة ما كان يحدث من علاقة بين والديه في طفولته، محذرة من أن المشاهد الإباحية تسبب الإدمان كالكوكايين.